الكاتب والصحفي انس الشمري
الاغتصاب والاهانة والسبي ما واجهته المراة في مجتمعنا الذكوري حيث باتت المراة تواجه كل هذا العنف المجتمعي الذي ينظم ضدها بسبب سوء التوجيه والتعامل .
رجال الدين والوجهاء وشيوخ العشائر في المجتمع الذكوري اصبحوا لا يكترثون الى ما يجري بحق المراة حيث بات تشريع القوانين الشخصية واردا الى ان وصل بنا الحال ان نقتل المراة اذا مست بشرفها ولو بشئ بسيط دون الاعتماد على التوجيه والنصيحة ، فيما نرى في بعض المؤسسات استغلال المراة وابتزازها بشرفها كونها تعيل الايتام دون رادع من قبل القضاء .
السلعة لها ثمن والمراة العراقية مع الاسف باتت سلعة في السوق تباع وتشترى وداعش قد بث ذلك بل وبجدارة حيث تاجر عناصره بالنساء الايزيديات حتى ان وصل الحال ان احداهن قد تم بيعها الى اكثر من 12 رجلا في الشهر الواحد حسب بعض التقارير الخاصة بذلك
نعود لرجال الدين والوجهاء الذين يعتمدون على القران والسنة النبوية الشريفة في تعاملهم مع المراة كدستور بذلك ، الا ان البعض منهم يتعاملون مع هذا الملف على انهم لا يفقهون شيئا عن السنة والدين حيث الشهوات واللذات تتغلب على تطبيق الدين لديهم .
المراة مصباحا ينار به العديد من الطرق على الرغم من انها خلقت ناقصة عقل ودين الا انها ذات عقل كبير والدليل انها اصبحت مدرسة يتخرج من تحت يدها اجيال لخدمة المجتمع ، اما دليل على انها ناقصة دين فان المحيض يجعلها مقصرة جوازا في صلاتها وتادية فرائضها الخمسة ولكن لولا ذلك لما تمكنت من الانجاب وخدمة المجتمع بمواليدها .
المجتمع الذكوري يهدد المراة بالانقراض من عدة مجالات ربما تكون تطويرية او تربوية او صناعية او ادارية بل وحتى حكومية ،و بالعودة الى الكتب السماوية والاقتداء بها وتطبيقها سيحق لنا ان نقول اننا انصفنا المراة في مجتمعنا .