، والثاني هم النخب التي تكون حلقة وصل بين القيادات والقسم الثالث وهو
تقسم الشعوب من حيث الادوار إلى ثلاثة اقسام، الاول هو القيادات التي تشخص وتوجه وتقود، والثاني هم النخب التي تكون حلقة وصل بين القيادات والقسم الثالث وهو القاعدة الواسعة من الناس، فالشعب بلا قيادات مناسبة سيتيه ويصبح بلا راع، وإن غاب دور النخب ستكون هناك فجوة كبيرة بين القيادة وقواعدها وهذه الفجوة ستكون سببا في تباعد القيادات عن قواعدها وعدم تحسسها وفهمها لاحتياجات وتطلعات القواعد، لذا فإن تقييم الشعوب يعتمد على تقييم هذه التقسيمات الثلاثة بحيادية وموضوعية ..
وسأحاول هنا ان اقدم قراءة مبسطة لواقع هذه التقسيمات في العراق. عامة الناس "القواعد" كانت اسيرة معاناة طويلة استمرت عدة عقود من الزمن مارست الانظمة المفروضة عليها شتى انواع العنف والقسوة واساليب التضليل التي جعلت منها حائرة في اكثر من موقف وموقف حيرة ساهمت في منعها من ممارسة دورها المطلوب لأكثر من مرة، نخبنا وفي كل مرة ينقصها الإقدام فهي تمتلك من الوعي ما يمكنها من لعب دورها بالشكل المطلوب لكنها لا تمتلك المقدار الكافي من الاقدام، بل تبقى نشاطاتها منحصرة على احاديث مقتصرة على مساحات محدودة ونشاطات اكثر محدودية لا تؤتي اكلها في كل الاحوال، القيادات وهذه هي ثالثة الاثافي كما يقال، واود ان اطرح في هذا المجال مجموعة من الاسئلة:
1. هل نشعر في كل مرة ان قياداتنا تفرزها النخب، ام انها مفروضة من قبل إرادات خارجية؟
2. هل مثلت قياداتنا إرادات الجماهير في الاعم الاغلب ام انها كانت في واد وتطلعات الجماهير في واد آخر؟
3. هل استطاعت الجماهير تغيير قياداتها في ادوار التغيير التي مررنا بها منذ مطلع القرن العشرين وإلى يومنا هذا؟
4. هل شعرنا في يوم من الايام ان قياداتنا تنتمي لنا او إننا ننتمي لها ولا توجد فجوات كبيرة بيننا وبينها؟
5. السؤال الاخير هل استطاعت القيادات ان تكوت واضحة بالشكل المناسب مع قواعدها ولم تترك مطولات من المجاهيل التي لم تحل طلاسمها حتى اليوم؟

تقسم الشعوب من حيث الادوار إلى ثلاثة اقسام، الاول هو القيادات التي تشخص وتوجه وتقود، والثاني هم النخب التي تكون حلقة وصل بين القيادات والقسم الثالث وهو القاعدة الواسعة من الناس، فالشعب بلا قيادات مناسبة سيتيه ويصبح بلا راع، وإن غاب دور النخب ستكون هناك فجوة كبيرة بين القيادة وقواعدها وهذه الفجوة ستكون سببا في تباعد القيادات عن قواعدها وعدم تحسسها وفهمها لاحتياجات وتطلعات القواعد، لذا فإن تقييم الشعوب يعتمد على تقييم هذه التقسيمات الثلاثة بحيادية وموضوعية ..
وسأحاول هنا ان اقدم قراءة مبسطة لواقع هذه التقسيمات في العراق. عامة الناس "القواعد" كانت اسيرة معاناة طويلة استمرت عدة عقود من الزمن مارست الانظمة المفروضة عليها شتى انواع العنف والقسوة واساليب التضليل التي جعلت منها حائرة في اكثر من موقف وموقف حيرة ساهمت في منعها من ممارسة دورها المطلوب لأكثر من مرة، نخبنا وفي كل مرة ينقصها الإقدام فهي تمتلك من الوعي ما يمكنها من لعب دورها بالشكل المطلوب لكنها لا تمتلك المقدار الكافي من الاقدام، بل تبقى نشاطاتها منحصرة على احاديث مقتصرة على مساحات محدودة ونشاطات اكثر محدودية لا تؤتي اكلها في كل الاحوال، القيادات وهذه هي ثالثة الاثافي كما يقال، واود ان اطرح في هذا المجال مجموعة من الاسئلة:
1. هل نشعر في كل مرة ان قياداتنا تفرزها النخب، ام انها مفروضة من قبل إرادات خارجية؟
2. هل مثلت قياداتنا إرادات الجماهير في الاعم الاغلب ام انها كانت في واد وتطلعات الجماهير في واد آخر؟
3. هل استطاعت الجماهير تغيير قياداتها في ادوار التغيير التي مررنا بها منذ مطلع القرن العشرين وإلى يومنا هذا؟
4. هل شعرنا في يوم من الايام ان قياداتنا تنتمي لنا او إننا ننتمي لها ولا توجد فجوات كبيرة بيننا وبينها؟
5. السؤال الاخير هل استطاعت القيادات ان تكوت واضحة بالشكل المناسب مع قواعدها ولم تترك مطولات من المجاهيل التي لم تحل طلاسمها حتى اليوم؟
- بعد اجابتك عزيزي القارئ على هذه الاسئلة اقدر بأنك وحدك من سيقيم مستوى القيادة التي "حظي" بها العراقيون منذ مطلع القرن العشرين وإلى يومنا
الاعلامي اياد الامارة
