ابراهيم الشباني
ذبحتهم يد واحده
مصطفى العذاري( شيعي)
ابو بكر عباس ( سني )
هوجام سورجي ( كردي)
ثلاث شهداء ذبحوا بيد إرهاب الرذيلة والفساد والكفر والإلحاد
داعش اللاأسلاميه...
ذبحوا غدرا... ولكنهم كانوا ومازالوا وسيبقون فخرا اولا لبلادهم...وثانيا لدينهم..وثالثا لطوائفهم...
وفخرا لنا جميعآ انهم جميعآ قدموا أرواحهم بفخر وشرف وعزة أضحية لتراب هذا الوطن..
وأصبحوا عنوان شرف لكل شيعي وسني وكردي.. ليس وحدهم فقط بل هناك المئات والالاف أمثالهم...
ف الشهيد مصطفى العذاري .. نعم ..كان شيعيا.. لكنه ضحى بدمة في أرض الفلوجه ..لم يكن له بيت هناك.. بل لديه وطن واخوة وأهل لن تتخلى عنهم ابدا..
والشهيد البطل هوجام سورجي كان كرديا وأسر في سنجار وذبح في الموصل.. ولم يكن يدافع عن كردستان فقط... بل يدافع عن شرف وكرامة وطن واحد...
وابا بكر عباس نعم سنيا... ولكن هل وهب نفسه ودمه عن السنة فقط... كلا بل وهب وضحى بنفسه من أجل الجميع ...
وفي كل صوره من صور هؤلاء الشهداء تحكي الف قصة والف حكمه والف معنى...والف دلاله اننا جسد واحد... مهما حاول الجهلاء والجرذان العبث بوحدتنا..ومهما اردوا فرقتنا..فخاب ظنهم... بدماء الشهداء...
كل الدروس منحوها لنا ورسموها بدمائهم الطاهره...
بقيت صورة واحده فقط هي التي نبحث عنها ..
صورة ليست لنا نحن اللذين نتألم على تلك الدماء التي سالت..لأننا نعلم أنها على طريق الحق والشهادة اريقت..وطريقها الجنه بلامنازع ولامنافس...
لكن الصوره التي نبحث عنها من خلال تضحيات هذه الدماء... هي
صورة الوحده لمن يجلسون على الكراسي....
الطوائف كلها موحده وتوحدت وارتبطت بدم الشهادة لهؤلاء الأبطال...
فمابابكم انتم....!!!!